الأربعاء، 7 يناير 2009

نطرية داو dow theory

1. المتوسطات تتجاهل كل شئ Averages Discount Everything.
التغيرات فيسعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرىالمتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، فإن حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضا يت متجاهله.
2. السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات) The Market Has Three Trends (Movements.
يعرّف داو الاتجاه التصاعديبأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحركالقوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.
ويؤمن داو أيضابأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياةالمادية، فقد كتب " سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمةفإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعدمثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبرنمطي
ويؤمن داو أيضابأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياةالمادية، فقد كتب " سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمةفإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعدمثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبرنمطي
3. الاتجاهالرئيسي لديه ثلاث حالات Major Trends Have Three Phases
يركز داواهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accumulation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.
حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلةالتي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبارالسيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهيعندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالةالتوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الجرائد بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جداللسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامنمع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت فيالتجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخربالبيع.
4. المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى The Averages Must Confirm Each Other
داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطاتالقطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد مالم أكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهم الآخر. فهو يعتقد بأنه المتوسطان يجب أنيتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذهالإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطيمزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.
5. حجم التداوليجب أن يؤكد الاتجاه Volume Must Confirm The Trend
يعتبر داو أن حجمالتداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول " أنهمن المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاهالتصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفيالاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يهبطالسعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة متاجرته بشكلكامل على سعر الإقفال.
6. الاتجاه من المفترض أنيستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس A Trend Is Assumed to Be in Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed
هذه القاعدة تعتبر أحدالأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الحديثة، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوقبأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومنضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطاتالمتحركة.
من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هيالقدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديدفي الجهة المعاكسة. ويختلف متبعي نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريقيعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاعالحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعربتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاسالاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاهقد انعكس.
بعض الانتقادات لنظرية داوقدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهاتالصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظريةداو ما نسبته 20إلى25% من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير منالمتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث فيالمرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبرالوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم علىالاتجاه الحالي
وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لميقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونهومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داوأدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68% من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67% من تحركات مؤشر الـ S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوقيفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.

ليست هناك تعليقات: